في سورة البقرة هناك العديد من قصص القرآن الكريم وهناك استعراض عام لتاريخ بني إسرائيل ومواقفهم المختلفة مع الله وأنبيائهم، كجزء من سياق السورة الذي يركز على أفعالهم وأخلاقهم
لذلك ذُكرت قصة العجل كواحدة من مظاهر عصيانهم وتوبيخهم، بينما جاءت قصة البقرة بتفصيل أكبر. قصة العجل وردت في سورة البقرة باختصار لتذكير بني إسرائيل بفتنتهم أثناء غياب موسى عليه السلام، وعفو الله عنهم بعد توبتهم. أما قصة البقرة فهي منفصلة تمامًا، وتروي حادثة مختلفة تدل على تعنت بني إسرائيل وتفاصيل اختبارهم
قصة البقرة
النص القرآني
وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزؤًا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون. قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين. قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإن شاء الله لمهتدون. قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون. (البقرة: 67-71)
تفاصيل القصة
طلب بني إسرائيل تحديد صفة البقرة
عندما طلب الله من بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة، استهزأوا بذلك واعتقدوا أنه هزء منهم، فأصروا على أن يكون الأمر أكثر وضوحًا. فطلبوا من موسى أن يبين لهم مواصفات البقرة، فبدأوا يتسائلون عن تفاصيل مثل لونها وعمرها. وهذا يدل على ترددهم واستهتارهم بالأمر الإلهي
إصرارهم على التفصيل
بعد أن وضح موسى (عليه السلام) أن البقرة يجب أن تكون خالية من العيوب وتكون متوسطة في العمر (لا فارضة ولا بكر)، لم يقتنعوا بذلك وطلبوا المزيد من التوضيح، حتى وصلوا إلى أن يكون لونها محددًا (صفراء فاقع لونها)
الاستجابة لطلبهم
في النهاية، عندما أتم موسى (عليه السلام) شرح مواصفات البقرة، قال لهم إنها يجب أن تكون **"لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث"**، أي أنها لا تُستخدم في العمل الشاق. وقد وافقوا على هذه المواصفات، ولكنهم ظلوا مترددين في تنفيذ الأمر حتى النهاية
الذبح بصعوبة
في النهاية، وعندما تبين لهم الأمر بشكل واضح، وافقوا على ذبح البقرة، ولكنهم تأخروا في التنفيذ حتى كادوا يرفضون في آخر المطاف. هذه الحادثة تظهر مدى عنادهم وترددهم في الاستجابة لأوامر الله
التحقيق في القاتل
بعد ذبح البقرة، أمرهم الله بأن يضربوا القتيل بجزء من البقرة، فكان هذا سببًا في إحياء القتيل ليخبر عن قاتله، فتحدد المسؤول عن قتل أحد بني إسرائيل
الدروس المستفادة
التمرد على أوامر الله: يظهر في هذه القصة تمرد بني إسرائيل وعدم استجابتهم السريعة لأوامر الله، رغم وضوحها
الابتلاء بالاختبارات :القصة تؤكد أن الله قد يختبر عباده بالأوامر التي قد تبدو لهم غريبة أو غير مفهومة
التمسك بالتفاصيل والشك:عند طلبهم لمزيد من التفصيلات، يعكس ذلك شكهم وترددهم في إيمانهم، وهو ما جعلهم يواجهون صعوبة في تنفيذ أمر الله
العواقب: على الرغم من أن بني إسرائيل في النهاية قاموا بذبح البقرة، إلا أن القصة تظهر كيف أن انصياعهم للأمر الإلهي جاء بصعوبة وبعد إصرار
القصة تذكرنا بأهمية الاستجابة السريعة لأوامر الله دون تردد أو شك، والابتعاد عن التعقيد والشكوك التي قد تؤدي إلى تأخير تنفيذ ما هو مطلوب
********
قصة التيه
هي إحدى القصص الواردة في سورة البقرة، وتتناول فترة من تاريخ بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر بقيادة النبي موسى (عليه السلام) وهروبهم من ظلم فرعون. الله أمرهم بالذهاب إلى أرض **فلسطين**، ولكن بسبب عصيانهم وعدم إيمانهم بالله، عاقبهم الله بأن جعلهم يتجولون في **الصحراء** لمدة أربعين سنة. هذه الحادثة تمثل فترة من الضياع والضلال والابتلاء لبني إسرائيل
نص القصة في القرآن
التيه ورد ذكره في الآيات 40-61 من سورة البقرة. وتحديدًا، ذكر التمرد الذي وقع من بني إسرائيل بعد أن أمرهم الله بدخول **الأراض المقدسة** (أرض فلسطين) بعدما أنجاهم من فرعون
إليك بعض الآيات التي تذكر هذه الحادثة
**الآيات 40-41**
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذكروا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأوفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّاِي فَارْهَبُونِ * وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ
في هذه الآيات، يُذكِّر الله بني إسرائيل بنعمه عليهم التي أنقذتهم من فرعون، ويحثهم على الوفاء بعهدهم وإيمانهم بالله وكتابه، ويتوعدهم بأنهم إذا كفروا به أو بدلوا أحكامه سيعاقبهم
**الآيات 47-48**
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذكروا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَفَضَّلْتُكُمْ عَلَىٰ الْعَالَمِينَ * وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ
هذه الآيات تشير إلى نعمة الله على بني إسرائيل، وتذكيرهم بفضل الله عليهم، وتوجيههم إلى الحذر من غضب الله في يوم القيامة
** الدخول إلى الأرض المقدسة**
- بعدما نجا الله بني إسرائيل من فرعون عبر البحر، كان قد وعدهم بأرض فلسطين (الأرض المقدسة). أمرهم موسى (عليه السلام) أن يدخلوا هذه الأرض ويستقروا فيها، ولكنهم رفضوا ذلك بسبب خوفهم من أهلها الذين وصفوا بأنهم جبارين
**تمردهم وعدم الإيمان**
- في اللحظة التي كان من المفترض أن يثقوا فيها بوعد الله، بدأوا في الشكوك وطلبوا من موسى أن يذهب هو وقومه للقتال، بينما هم لن يدخلوا. وقد عبروا عن خوفهم ورفضهم للدخول في أكثر من موضع
**التيه والعقاب الإلهي**
- عندما رفضوا تنفيذ أمر الله ودخلوا في حالة من التمرد، جعلهم الله **يتجولون في الصحراء** لمدة **أربعين سنة** (تيهًا)، دون أن يصلوا إلى الهدف الذي وعدهم الله به. لم تكن هذه فترة ضياع جغرافي فقط، بل كانت فترة اختبار وابتلاء من الله.
- بسبب عصيانهم، ضربت عليهم **الذلة والمسكينة**، مما يعني أنهم أصبحوا أمة متخلفة ضعيفة في تلك الفترة، كما أخبرهم الله في الآية: **"وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ"**. هذا العقاب كان نتيجة لرفضهم للاستجابة لما أمرهم الله به
الدروس المستفادة
التمرد على أوامر الله: تذكر القصة كيف أن رفض بني إسرائيل لقيادة موسى (عليه السلام) وعصيانهم لأمر الله كان سببًا في ضياع فرصهم وتحقيق مصيرهم
الثقة في وعد الله: عندما أمرهم الله بدخول الأرض المقدسة، كان عليهم أن يثقوا في وعد الله وتقديره. ولكن خوفهم من الجبارين كان سببًا في تعطل تحقيق هذا الوعد
العواقب: في هذه القصة، نرى أن العصيان وعدم الاستجابة لأوامر الله يؤدي إلى عواقب كبيرة ومؤلمة، مثل التيه والضياع.
قصة التيه تظل درسًا للأمم كلها في ضرورة الإيمان بوعد الله، والإجابة السريعة لأوامره، والتوكل عليه في مواجهة التحديات.
*****************
و قصة قتل النفس؟
قصة قتل النفس: هي إحدى القصص التي وردت في سورة البقرة (الآيات 72-73)، وتدور حول حادثة قتل وقعت بين بني إسرائيل، وكيف أمرهم الله بذبح بقرة لتحديد القاتل. القصة تقدم دروسًا مهمة في العدالة، والتحقيق في الجرائم، وأهمية اتباع أوامر الله حتى لو كانت تبدو غريبة في ظاهرها
الآية
وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (البقرة: 72-73)
تفاصيل القصة
**وقوع جريمة القتل**
- حدثت جريمة قتل بين بني إسرائيل، حيث قتل أحدهم شخصًا آخر. ولكن القاتل كان غير معروف، وكان هناك تلاعب واتهامات متبادلة بين بني إسرائيل بشأن القاتل. وقع الخلاف والاختلاف بين أفراد المجتمع حول هوية القاتل، وبالتالي كانت القضية غامضة بالنسبة لهم.
**اختلافهم حول القاتل**
- بنو إسرائيل كانوا في حيرة من أمرهم ولم يعرفوا من هو القاتل، ولذلك بدأوا في التشكيك والجدال حول من ارتكب الجريمة. كان الوضع محيرًا، ولم يستطيعوا التوصل إلى حقيقة القاتل
**أمر الله بذبح البقرة**
- في هذا السياق، أمر الله تعالى موسى (عليه السلام) بأن يوجه بني إسرائيل لذبح بقرة، على الرغم من أن هذا الأمر بدا لهم غريبًا وغير مفهوم. لكن موسى (عليه السلام) نفذ الأمر الإلهي وأخبرهم بما يجب عليهم فعله
**شروط البقرة**
طلب الله من بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة، ولكنهم استمروا في طرح أسئلة حول مواصفات البقرة التي يجب أن تكون
لا فارضة ولا بكر: أي أن البقرة لا تكون عجوزًا (فارضة) ولا صغيرة جدًا (بكر)، بل تكون في سن متوسطة
مسلمة أي أنها سليمة لا عيب فيها
لا تُستخدم في العمل: لا تكون البقرة قد استخدمت في الأعمال الزراعية مثل حرث الأرض أو سقاية الزرع
استمر بني إسرائيل في السؤال عن مواصفات البقرة إلى أن وضحت لهم جميع الشروط، وذبحوها في النهاية
**ضرب القتيل بجزء من البقرة**
- بعد ذبح البقرة، أمر الله تعالى أن **يُضرب القتيل بجزء من البقرة**. فعندما فعلوا ذلك، **أحيا الله القتيل** وأظهر القاتل، فتكلم القتيل وأخبر عن قاتله.
**العبرة الإلهية**
- كان الهدف من هذه الحادثة أن يُظهر الله قدرته على إحياء الموتى، وأنه لا شيء يعجزه. كما كان في ذلك درس لبني إسرائيل في كيفية اتباع أوامر الله، حتى لو كانت غريبة أو غير مفهومة لهم في البداية.
الدروس المستفادة
**العدالة الإلهية**
القصة تظهر أن الله تعالى هو الذي يملك القدرة على كشف الحقائق وإظهار العدل. حتى في حالات الغموض أو التلاعب، فإن الله قادر على كشف الحق
**اتباع أوامر الله بدون تردد**
- أمر الله بذبح البقرة كان اختبارًا لبني إسرائيل. ورغم أن الأمر قد يبدو غريبًا، إلا أن اتباعه أدى إلى كشف القاتل. هذه الحادثة تبرز أهمية الاستجابة لأوامر الله حتى لو بدت غريبة أو غير منطقية من وجهة نظر البشر
**التحقيق في الجرائم**
- القصة تشير إلى ضرورة التحقيق في الجرائم بدقة وحياد. في هذه الحالة، لم يكن هناك دليل واضح على القاتل، فكان من الضروري إيجاد وسيلة عادلة للوصول إلى الحقيقة.
**القدرة الإلهية**
- أن الله قادر على إحياء الموتى وإظهار الحقائق التي قد تكون خفية. هذا يظهر قدرة الله على فعل ما لا يمكن للبشر فعله
**التردد والتمرد**
- بني إسرائيل في هذه القصة ترددوا كثيرًا في اتباع أمر الله، وكانوا يتساءلون عن التفاصيل مرارًا وتكرارًا. وهذا يبين أن الشكوك والتردد يمكن أن تعيق تحقيق الأهداف والعدالة
###
قصة قتل النفس في سورة البقرة تقدم مثالًا على كيفية تعامل الله مع القضايا المعقدة وتوفير حلول من خلال أوامره. تبرز القصة دروسًا في العدالة، وأهمية الثقة في الله، وضرورة اتباع أوامره دون تردد، وتظهر قدرة الله على حل المشكلات التي يواجهها البشر
**************************
و قصة فرعون و قومه؟
**قصة فرعون وقومه** هي واحدة من القصص التي تكررت في القرآن الكريم، وهي تركز على **فرعون** (الذي كان ملكًا مستبدًا في مصر) وجنوده وقومه وكيف كان موقفهم من دعوة **موسى (عليه السلام)**، ومن ثم العقاب الذي لحق بهم بسبب تمردهم على الله. هذه القصة تبرز عبرًا عظيمة تتعلق بالاستكبار، والطغيان، والظلم، والعاقبة التي تكون في النهاية لكل من يظن أنه يمكن أن يقف في وجه إرادة الله.
ذكر فرعون في سورة البقرة
فرعون ورد ذكره بشكل خاص في **سورة البقرة** في عدة آيات، أبرزها الآية 49 وما بعدها، حيث يذكر القرآن بعضًا من مظاهر طغيان فرعون، وكيف حاول أن يعارض دعوة موسى (عليه السلام)
الآيات التي تذكر فرعون في سورة البقرة
**الآية 49**
- **"وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَفَجَّرْنَا لَكُمُ الْبَحْرَ فَفَرَقْتُمُوهُ وَفَجَّرْنَا لَكُمُ الْبَحْرَ فَفَرَقْتُمْ"**
هذه الآية تشير إلى **نجاة بني إسرائيل** من فرعون وجنوده عندما فرق الله البحر لهم ليعبروا فيه، بينما غرق فرعون وجنوده الذين كانوا يلاحقونهم.
**الآية 50**
- **"وَفَجَّرْنَا لَكُمُ الْبَحْرَ فَفَجَّرْنَا لَكُمُ الْبَحْرَ فَفَرَقْتُمْ"**
- هذه الآية تذكر النجاة التي أكرم الله بها بني إسرائيل بعد أن تم مطاردتهم من قبل فرعون وجنوده، وهلاك فرعون بعد أن غرق في البحر.
**الآية 51**
- **"وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فَفَجَّرْنَا لَكُمْ الْبَحْرَ فَفَجَّرْنَا لَكُمُ"**
**تفاصيل قصة فرعون في القرآن**
**قصة موسى (عليه السلام) مع فرعون**
فرعون كان ملكًا مستبدًا في مصر، يُسَمَّى أحيانًا "الطاغية"، وقد وقع في ظلمات الاستكبار والتعالي على الله. كان يعذب بني إسرائيل ويقتل أبناءهم ويستعبدهم
موسى (عليه السلام)أرسله الله إلى فرعون برسالة التوحيد، ليُخْبِرَه أن الله هو الإله الحق، وأنه يجب على فرعون أن يؤمن به ويطلق سراح بني إسرائيل. ولكن فرعون تكبر وعاند ورفض دعوة موسى، بل كذب الرسالة وأعلن عن نفسه بأنه **"رب"**، وهذا كان من أعظم أشكال الكفر
**مواجهة موسى (عليه السلام) لفرعون**
بدأ موسى (عليه السلام) دعوته بآية عظيمة، حيث أظهر **الآيات الكبرى** التي أيده الله بها، مثل
العصا التي تحولت إلى **ثعبان** ضخم
يده التي أضاءت عندما أدخلها في جيبه
على الرغم من هذه المعجزات الواضحة، **فرعون** لم يؤمن، بل استكبر وتحدى موسى،وادعى أنه **"إله"**، وهدد بقتله إذا لم يسجد له
**الرد الإلهي على الطغيان**
الله أرسل على فرعون وقومه العديد من **الآيات**: العذاب، وكان كل عذاب يتبع عذابًا آخر
الدم: حيث حول الله ماء النيل إلى دم
الجراد: هجوم من الجراد الذي أكل الزرع
القمل: انتشار القمل في أجسادهم
الضفادع: انتشار الضفادع في بيوتهم وطعامهم
الطوفان: الفيضانات التي أغرقت الأراضي
ومع كل هذا العذاب، كان فرعون وقومه يطلبون من موسى أن يدعو الله لرفع البلاء، ولكن عندما يرفع البلاء، كانوا يعودون إلى نفس الكفر
**غرق فرعون**
- في النهاية، أمر الله موسى (عليه السلام) وأتباعه بالهروب من مصر إلى البحر الأحمر. عندما لحق بهم **فرعون وجنوده**، أمر الله البحر أن ينفلق ليعبر بني إسرائيل. ثم **أغرق الله فرعون وجنوده** في البحر، فأصبح فرعون عبرة للعالمين
- الله قال في القرآن: **"فَغَرَقُوا فِي الْبَحْرِ"** (البقرة: 50). هذه الحادثة تمثل الهلاك النهائي لفرعون بسبب تمرده وكفره
**العبرة من قصة فرعون**
هذه القصة تظهر عواقب **الاستكبار** والتحدي لله، حيث يظن الطاغية أنه لا يوجد من يوقفه، بينما في النهايةيُهلكه الله
كما أن القصة تبرز **مساعدة الله لعباده المؤمنين**، حيث نجى الله بني إسرائيل بعد أن عانوا من العبودية والتعذيب في مصر
كذلك**الاستجابة لرسالة الأنبياء** ضرورة لإنقاذ الأمة، لأن الطغيان يعمي البصيرة ويفقد صاحب الجبروت أي علاقة حقيقية مع الله
###
الاستكبار والتكبر على الله ورفض التوبة لا يجر إلا إلى الهلاك
الاستجابة لرسالات الله تؤدي إلى النجاة، كما حدث مع موسى وبني إسرائيل
الطغاة مهما كان قوتهم وجبروتهم، فإن الله قادر على إزالتهم في
أي لحظة، كما حدث مع فرعون
قصة فرعون هي قصة تحذير و**عبرة** للمستكبرين والطغاة في كل عصر، وتبين أن العاقبة في النهاية ستكون للمؤمنين وأن الطغاة لا يدومون