- ما هو اللحن؟
- لغويًا: الميل عن الصواب
- اصطلاحًا: الخطأ في تلاوة القرآن الكريم
ذكرنا في الحلقة السابقة أن علم التجويد يُعنى بتحسين التلاوة وحفظ الألفاظ القرآنية من الأخطاء. اللحن ينقسم إلى نوعين: اللحن الجلي واللحن الخفي
أولًا: اللحن الجلي
-
تعريفههو الخطأ الظاهر الواضح في التلاوة، سواء أدركه المستمع العادي أو المتخصص
-
أنواعه
- تغيير حرف مكان حرفمثل قراءة الآية "فجعلناهن أبكارًا" بتحويل الكاف إلى قاف، فتُصبح "فجعلناهن أبقارًا". هذا يغير المعنى تمامًا من وصف الحور العين إلى شيء لا يليق.
- تغيير حركة مكان حركةمثل قراءة "صراط الذين أنعمتَ عليهم" بتحويل الفتحة إلى ضمة: "أنعمتُ عليهم". هذا أيضًا يغير المعنى كليًا
- تبديل مخارج الحروفمثل قراءة "صراط" بالسين بدلاً من الصاد: "سراط"
-
حكمهحرام على من يتعمده أو يقرأ به وهو يعلم أنه خطأ، لأنه يؤدي إلى تغيير معاني القرآن الكريم
ثانيًا: اللحن الخفي
-
تعريفههو الخطأ غير الظاهر الذي لا يدركه سوى المتخصصين في علم التجويد، بينما قد لا ينتبه إليه عامة الناس.
-
أمثلة عليه
- ترك حكم من أحكام التجويد، مثل الغنة أو القلقلة أو المد
- عدم تطبيق صفات الحروف، كعدم قلقلة حرف الدال في "قد أفلح المؤمنون"
-
حكمهمكروه، لأنه لا يغيّر المعنى، لكنه يُخل بجمال التلاوة وأداء الأحكام
بمعنى أن اللحن الخفي لا يدركه إلا أهل الاختصاص، بينما يُمكن لأي شخص ملاحظة اللحن الجلي
في الموضوع القادم، سنتحدث عن أركان التلاوة الصحيحة ومراتب القراءة. لا تنسَ دعمنا بالإعجاب والمشاركة لنشر الفائدة، والاشتراك في القناة وتفعيل زر الجرس ليصلك كل جديد
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق