هناك من يسميها تجارة و لكن قراءة القرآن هي تقرب من الله عزوجل فاذا كان الهدف هو أعظم هدف فلتكن أعظم تجارة يمكن للإنسان أن يدخل فيها مع الله سبحانه وتعالى، وهي قراءة القرآن الكريم
أثر القرآن على النفس
القرآن الكريم له تأثير عظيم على حياة الإنسان. إنه ليس مجرد كتاب يُقرأ، بل هو مصدر للعجائب والمعجزات. من يجعل للقرآن وردًا يوميًا يلحظ تغيرات إيجابية كثيرة في حياته، تصل إلى حد رؤية معجزات
جنة الدنيا: لذة الإيمان
في الدنيا، هناك جنة وهي لذة الإيمان. هذه اللذة لا تُدرك إلا بالاقتراب من الله عبر قراءة القرآن، الذكر، وقيام الليل. كل ذلك يجعل الإنسان يشعر بالطمأنينة والسعادة الحقيقية
العادة اليومية: مفتاح الثبات
العادة هي إدمان. من يعتاد على قراءة القرآن يوميًا، حتى لو كان وردًا بسيطًا مثل صفحة أو جزء، سيجد نفسه متعلقًا بهذا العمل. قال النبي ﷺ: "إن لله أهلين من الناس، هم أهل القرآن وأهل الله وخاصته." فاجعلوا لأنفسكم وردًا يوميًا وابدؤوا من اليوم
كرامات قراءة القرآن
للأشخاص الذين يداومون على قراءة القرآن كرامات عظيمة. مثال ذلك الإمام نافع، الذي اشتهر بأن رائحة المسك تنبعث من فمه بسبب كثرة تلاوته. وحتى في عصرنا الحديث، هناك أمثلة لأشخاص أكرمهم الله ببركات عظيمة بسبب ارتباطهم بالقرآن
فوائد لا تُحصى
كل حرف من القرآن بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها. تخيل أن ختمة واحدة للمصحف تمنحك أكثر من 3 ملايين حسنة! فكل يوم تقرأ فيه ولو صفحة، تكون قد أضفت جبالًا من الحسنات لرصيدك
النوايا المتعددة في قراءة القرآن
الآية الكريمة "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم" (البقرة: 198)
كل هذه النوايا تضيف بركة وحسنات مضاعفة لتلاوتك
اجعل القرآن رفيقك اليومي، وعيش في جنة الدنيا من خلال القرب من الله. فلا نعمة أعظم من الإسلام، ولا سعادة أكبر من لذة الإيمان
اللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته، وارزقنا التدبر والعمل به. آمين
.jpg)

.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق